فلسطين، رام الله- 30 يوليو 2024 ... ساري سلمان ..
أنهت شركة deout تدريباً لـ 62 صحفي/ة فلسطيني/ة بعنوان " مهارات استخدامات الذكاء الصناعي في غرف الأخبار" هذا التدريب الذي نفذ بالتعاون مع برنامج "النساء في الأخبار" التابع للمنظمة العالمية للنشر وصانعي الأخبار (WAN-IFRA)، ونفذ على مدار يومين في مدينة رام الله، بتاريخ 29 -30 يوليو 2024
بالإضافة الى المستفيدين من البرنامج شارك اعلامين عاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية (تلفزيون فلسطين وكالة وفا وكالة وطن للأنباء وكالة معاً الإخبارية، والجامعة العربية الأمريكية وغيرها...) وحظي ايضا بحضور واسع من الصحفيين والصحفيات المستقلين والعاملين في غرف الأخبار محررين/ات، ومصممين/ات.
حيث تقدم شركة deout التي تعمل في مجال الاستشارات والتدريب، والحلول المبتكرة تدريب مهارات استخدامات الذكاء الصناعي في غرف الأخبار كتدريب تخصصي مصمم ليغطي الجانب الاستكشافي للإطار المعرفي للتطورات الحديثة لأدوات الذكاء الصناعي، واستخداماته في غرف الأخبار، كما والإطار التطبيقي المحترف للاستخدام نماذج الذكاء التوليدي (للغة والصوت والفيديو).
وهو أحد البرامج التدريبية الفريدة والمتخصصة وتعمد عليه deout لتغطية جزء من برامجها التدريبية في مجالات الإعلام الحديث وثورة الذكاء الصناعي، وتسعى من خلاله الى تدريب الصحفيين والصحفيات العاملين في مجال صناعة الأخبار على مهارات الاستخدام لأدوات الذكاء التوليدي والتي من شأنها صنع الفارق في مهارتهم العملية في جانب سرعة الاداء وبمعايير عالية من الجودة.
و تسعى deout من خلال شركتها مع مثل هذه البرامج التنموية مع المؤسسات العاملة في فلسطين والعالم الى ردم الفجوة الناشئة بين العاملين في قطاع الاعلام والعلاقات العامة والأدوات الحديثة للذكاء الصناعي. كما ويستعرض التدريب المخاطر الناشئة بفعل انتاج الذكاء الصناعي على المحتوى المضلل والتحيز وذلك لتجنب الصحفيين من الوقوع فيها والتأكيد على قيمة الابداع البشري.
في تعليقها على التدريب قالت "شروق أسعد" مديرة برنامج نساء في الأخبار " في فلسطين لا زال هناك حاجة دائماً للتطوير وأنا سعيدة اليوم بالنمط الجديد في التدريب الذي جمع بين سلاسة المعلومة المقدمة والإطار التطبيقي لها... وأضافت الشراكة مع deout مميزة وكان ذلك واضح في تمكين مستفيدينا في البرنامج من استخدام عملي للبعض ادوات الذكاء الصناعي، من خلال تطوير مهارات الاستخدام و سيشكل فارق في حياتهم المهنية ويجعلها أكثر مواكبة للتطور ، وختمت مثل هذه البرامج مهمة حقاً لردم الفجوة بين الجنسين في العمل الاعلامي من جانب، وتقليص المخاوف المنبثقة عن ادوات الذكاء الصناعي وتهديدها لفرص العاملين في القطاعات المختلفة".
رامز جبر أحد مؤسسي deout - ومدرب رئيسي، وصف التدريب "بأنه أحد الخطوات العملية التي تتخذها الشركة في اطار تعريفها لنفسها في السوق الفلسطينية والعالمية كشركة رائدة في مجال الاستشارات والتدريب في القطاع الإعلامي.. و نسعى من خلال هذه التدريبات الى تقليص الفجوة المعرفية بين المستفيدين منها وبين أدوات الذكاء الصناعي، دورنا هو التأكيد على الحاجة الفعلية التي ساهمت في خلقت أدوات الذكاء الصناعي بكونه أدوات مساعدة للإنسان وليست بديلاً عنه، وعن توجهات الشركة في المستقبل قال: "ان الشركة تسعى الآن لانطلاقة واسعة في مجموعة من التدريبات التخصصية في مجالات الإعلام والذكاء الإصطناعي وتسعى الشركة لتكون الرائدة في هذا الجانب في السوق المحلي والعالمي".
مرح حجازي أحد المتدربات تعمل صحفية مستقلة قالت "سعيدة في أن اكون جزء من التدريب...، وأضافت مجال الذكاء الصناعي مهم ومخيف بالنظر الى التأثيرات التي قد يتركها على عالم الصحافة والصحفيين خاصة مع التقارير التي تنشر لتعبر عن المخاوف المتعلقة بالتهديد بالوظائف وان الذكاء الصناعي ممكن أن يكون بديلا عن البشر في مرحلة ما .... ، التدريب كان بمثابة كسر الحاجز حيث تم التعرف عن قرب على بعض مزايا استخدامات الذكاء الصناعي في غرف الاخبار ، التدريب كان يعتمد على تطبيق عملي لاستخدام الأدوات الأمر الذي جعلها تجربة سلسة وممتعة ، التدريب أيضاً كان فرصة مميزة وتجربة فريدة... بالتأكيد أنا سأقوم باستخدام أحد ادوات الذكاء الصناعي لمساعدتي في اداء أجزاء من مهام عملي اليومية، أشكر المدربين على جهدهم الرائع".